حياتنا الباطنية بحاجة إلى أن تبدأ دائماً من جديد وتتجدد وتنطلق بدينامية مجدّدة بواسطة الروح الساكن في قلبنا وعقلنا وارادتنا .
فلماذا لا نضع تأملنا ولقاءنا بالرب على النغم نفسه فيتحقق فينا الإنفتاح الذي يسمح لروح الله أن يطلقنا من جديد في طريقنا صوب الآب ، في إثر الإبن الحبيب ؟
نحن تلاميذ والرب هو معلمنا هو يهتم بتنشئتنا.
نستقي من على أقدامه ومن عمق قلبه الغذاء.
لنكن متيقظين لنلتقط نسمات الروح الهامة التي لا ينفك يهمس بها في عمق قلبنا.
المدخل :
قد تضعنا في حالة إستعداد لنقبل كل يوم رسالته بتواضع:
١- أكون أولاً شاهداً في حالة إصغاء ، لأتسلّم من يد الرب رسالة نهاري ، الرسالة التي تطلب مني الإصغاء إلى كل من حولي والذين هم بحاجة إلى اذُن تسمع.
٢- أكون حاضراً إلى الحضور الدائم في قلبي ، إلى الضيف المختبئ ، في حنايا نفسي .
أكون حاضراً إلى ثالوث المحبّة الساكن فيَّ لا تعلم أن أكون حاضراً إلى كل من أقارب ومعه اعيش وأعمل.
٣- ابحث عن إرادة الله في حياتي ، أتعرف عليها وألتزم بها يوماً بعد يوم .
٤- أتعلم أن أكون خادماً ، في إثر المعلم ، أخدم السيّد وأخدم من أوكلني هو من إخوته .
٥- مِثلَ النبي يوحنَّا المعمدان أقول للرب لهُ أن ينمو ولي أن أنقص .