الخوري جان بيار الخوري
بإسم الاب والإبن والروح القدس الاله الواحد آمين
نشأت في بيتٍ مُتواضعٍ أبي فوزي حنآ الياس الخوري وأمي سلوى الحداد.
نَحنُ عائلة مؤلفة مِن ثلاثة شبّان وإبنتيّن .مِن مَواليد دير الأحمر البِقاع الشمالي . ١٦ / ١٢ / ١٩٦٧
كانت طفولتي بسيطة بريئة بعيدة عن الغِشّ ،إنّها براءة الأُم سلوى التي جمعت أولادها بالمسبحة الورديّة.
هَذِهِ المَسبحّة قدّمت للرب عائلة مسيحيّة مؤمِنة.
مُنذُ الطفولة تُرسَم على وَجهي صورة يسوع وأمِهِ مريم العذراء.
ومنذ الطفولة تدرّبتُ على تلاوة المسبحّة الورديّة مِن مدرسَة أمي سلوى رَحِمَهَا الله .
وَكانت ثِمار المسبحة دعوتي الكهنوتيّة.
كنتُ مع الصغير ، طفلاً .
ومع الكبير ،كبيراً .
ومع العجوز ، عجوزاً .
أدخُلُ إلى الفِكِر وأعطي البَسمة والفرح لِمَن يَقِف أمامي .
وَبعد مَوت أُمي سلوى رَحِمَهَا الله ، تزوّج أبي مِن جديد وأنجب أختاً صغيرة إسمُها استيفاني التي أدخلت الفرحة والسعادة إلى قلبي وإلى البيت .
ولا أنسى عائلتي الكبيرة وهي تتألّف من أبناء الرّعايا التي عرفتها ومن جمهور المؤمنين الّذين أكنّ لهم كلّ المودّة والحبّ والإخلاص.