السيّدة ماتيلدا مخايل يعقوب ضاهر زوجة ذاكي جرجس سمعان من مواليد كفتون ١٩٣٤ وأم لأربعة شباب ومن طائفة الروم الأرثوذكس ورقم الهاتف 06921274.
وكما تخبر عن حالتها :
"أنني بسبب وعكة صحيّة مرافقة بِالآلام والأوجاع دخلت إلى مستشفى ألبير هيكل في طرابلس وبعد الفحوصات الكثيرة تبيّن إنسداد في صمام القلب وبعد مشاورات طبيّة كثيرة قرّر الطبيب إجراء عمليّة لفتح الصمّام وبما أنها تبلغ من العمر ٨٦ سنة فكان على الطبيب الجرّاح أن يصارح أولادها قائلاً لهم أن لم تجري العملية فحياتها في خطر شديد.
عندها إتخذ أولادها القرار بإجراء العمليّة.
فأجريت لها العمليّة حيث أمضت عدّة أيام في العناية الفائقة وإنتقلت بعدها إلى بيتها.
وبعد رجوعها إلى البيت تفشّت المياه في جسمها فدخلت من جديد إلى المستشفى وتعالجت عند طبيب آخر هو الدكتور جهاد القاضي الذي بعد الفحوصات والصور الشعاعيّة اللازمة أخبرنا بأنّ العمليّة الأولى فاشلة ويجب أن تخضع لعمليّة ثانية ولكن بسبب عمر ماتيلدا وحالتها الصحيّة لم يقدم على إجرائها خوفاً من وفاتها تحت العمليّة.
عند هذا الوضع قالت لإبنها خذني لزيارة طبيب السماء مار شربل فجاء بها لزيارة القدّيس وكل الطريق كانت تصلِّي وتطلب منه شفاءها.
وبوصولهم إلى ساحة الدير كان إبنها مستعداً لحملها لتوصيلها إلى قبر القدّيس لأنها لا يمكنها المشي.
وبنزولها من السيارة ركضت إلى كنيسة القبر ولم يتمكّن إبنها من اللحاق بها.
ركعت أمام القدّيس شربل وقالت له أنّ الطب فشل بشفائي وأنا لن أعود مجدّداً إلى المستشفى فعليك أن تشفع بي عند ربّي يسوع المسيح وتشفيني من مرضي وطلبت منه بإلحاح شفاعته ونعمة الشفاء.
وبعد صلاتها تركت كنيسة القبر وصعدت على الدرج بسرعة أمام إندهاش إبنها.
وفيما هي نائمة في سريرها شاهدت ممرّضتين فوق رأسها ونامت للصباح بدون الإحساس بأي وجع.
قامت من فراشها والمياه إختفت من جسمها وعادت لها صحتها وبعد مرور سنتين على شفائها قرّرت أن تزور القدّيس شربل وتشكره على شفائها مرفقة بكامل التقرير الطبّي وسجّلت شفاءها بتاريخ ٧ كانون الثاني ٢٠٢٠.