السيّد جان روحانا شديد من مواليد شامات ١٩٧٢ ورقم هاتفه 03770746.
أصيب جان بمرض السرطان في الغدد اللمفاوية في عنقه وداومه لمدة أربعة أشهر.
تعالج في مستشفى المعونات ومارتين والأميركية.
فكل الأهل والأقارب والأصحاب صلُوا لمار شربل طالبين منه أن يشفع بجان عند الرب يسوع المسيح كي يشفيه من مرضه وجان كان يصلِّي بإستمرار طالباً شفاعة مار شربل.
حتّى أنّ رياض إميل عقل خاله قد سرد برسالة خطيّة مرفقة بالتقرير الطبّي والمؤرّخة بتاريخ ١٠ تشرين الأول ٢٠١٥ قائلاً :
"لقد أصيب إبن شقيقتي ليندا العزيز جان بمرض وبعد الفحوصات المخبريّة وصور الأشعة والزرع تبين بأنه مصاب بإلتهاب سرطانيّ قوي في الغدّة اللمفاوية في العنق.
وبدأت الجلجلة الكبيرة من طبيب إلى طبيب وكان برفقته إبن عمّي الدكتور عادل عقل وبالتنسيق مع قريبنا الدكتور سايد درغام.
وأنا بدوري كنت متابعاً للموضوع وللتطورات.
وبتاريخ ٢ تشرين الثاني ٢٠١٥ أخبرتني زوجتي ما رأته في الحلم إذ شاهدت جان في السيارة والضحكة على وجهه.
فسألته هل أتت النتيجة ؟
فأجابها "جاءت النتيجة وأنا ما بني شي ".
وسمعت زوجتي صوتاً يقول لها من هون لسبعة عشر من شهر تشرين الثاني ٢٠١٥ بدك تطلعي تزوري مار شربل.
فإتصلت بجان وقلت له من هون لـ ١٧ الشهر بتسمع خبر حلو وقلبت صفحات مفكرتي الخاصة حتى يوم ١٧ ودوّنت عليها حرفياً تفسير منام زوجتي الحبيبة إيلار مع القدّيس شربل.
وقبل البدء بالعلاج الكيميائي نصحتني إبنة أخي إميلي التي تعمل كممرضة في مستشفى مرتين أن أزور الدكتورة المتخصّصة في علاج هذا المرض.
فأخذت جان إلى مراجعة الدكتورة ومعي كل الفحوصات.
وبعد إطّلاعها على كامل الفحوصات طلبت مني أن أجرى فحوصات جديدة في الجامعة الأميركيّة.
فجاءت النتيجة أن لا يوجد مرض سرطاني عند جان.
فطلبت الدكتورة العم سكانر مع زرع وفحص دم عمومي فأتت النتيجة في ١٧ تشرين الثاني عند الساعة السابعة والنصف ليلاً بأنّ لا مرض سرطاني عند جان إطلاقاً.
وقالت لجان "عيش حياتك وحبة بانادول ما بدَك ".
فهنا كانت الأعجوبة والمعجزة الكبرى بشفاعة مار شربل قبل الشفاء بأسبوعين.
عمّت الفرحة قلوب الأهل والأصحاب والمعارف وصعد الجميع مع جان لزيارة القدّيس شربل وشكره على شفاعته بجان عند الرب يسوع المسيح .
وسُجِّلت الأعجوبة بتاريخ ١٧ شباط ٢٠١٦ مرفقة بكامل التقرير الطبي.