21 Jan
21Jan

السيّد بيار سمعان جرجي من مواليد حلب ١٩٧٠ مغترب في السويد ومقيم حالياً في استوكهولم ورقم الهاتف 46726555255 + .


وكما يخبر عن حالته الصحية المرفقة بالتقارير الطبيّة :

منذ سنة ٢٠٠٢ عانيت من خوارج إنقباض قلبيّة "عدم إنتظام في ضربات القلب" وأثناء تواجدي في سوريا راجعتُ العديد من الأطباء لكن المشكلة بقيت متلاصقة بي وتعايشت مع هذه الحالة المزعجة والمتعبة جداً.

وبعد إغترابي في السويد منذ ٦ سنوات كان موقف الأطباء مشابهاً لموقف الأطباء في سوريا.

وفي سنة ٢٠١٧ تفاقم وضعي الصحّي ووُصفت لي الأدوية لمدة سنة ولكن للأسف بدون جدوى فعدد ضربات القلب غير النظامية تجاوزت الحد المسموح بتسعين ضعفا أي ٢٥٠٠٠ ضربة إضافيّة يومياً لذلك إقترح الأطباء عمليّة جراحيّة في القلب التي قرّرت في منتصف شهر نيسان ٢٠١٩ .

وكما قال الأطباء أنّ العمليّة مضمونة قرابة ٩٨ بالمئة بعد ٥ ساعات إضطر الأطباء لإيقافها بسبب نزيف حاد في القلب هدّد حياتي.

نُقلتُ إلى العناية الفائقة لعلاج النزيف الحاصل وتوقّف النزيف وقرّرت عمليّة ثانية وكنتُ خائفاً من إجرائها فكنتُ أصرخ للرب وأقول له بلمسة واحدة من يدك يتم شفائي.

وبتاريخ ٢٧ حزيران ٢٠١٩ عاد إبني الكبير من رحلة كشفيّة أمضاها بلبنان جالباً معه بعض الهدايا التذكاريّة وطلب منّا أن نغمض عيوننا ليقدّم لنا الهدايا فتفاجأتُ بأنّ الهديّة الأولى كانت لتمثال مار شربل مع حنجور من زيت مار شربل رغم أني أكرّم وأحب جميع القدّيسين لكن الهديّة بالنسبة لي لم تكن سارّة أبداً لأنّ العلاقة بيني وبين القدّيس شربل ليست جيدة فكثيراً ما كنتُ أتجاهل ذكره والترانيم المختصة به ربما يعود سوء العلاقة لأنّ بعض البشر قد عظّموا من شأنه لدرجة أنهم إعتبروه إلهاً وكنت أتمنى أن لا يكون هذا التمثال نقمة علينا.

وجرى تخاطر سريع بيني وبين القدّيس شربل حيث قال لي :
"أستطيع أن أشفي"

فأجبته أنا واثق من شفاعتك للرب يمكن أن يتحقّق الشفاء ولكن ألا ترى أنك جلستَ عوضاً عن الرب؟

قال لي :

"لا فأنا أتشفّع وأتوسّل للربّ من أجلكم".

مسحت جبهتي بزيت مار شربل وطلبتُ شفاعته لدعم صلاتي الموجّهة للربّ.

ومن تلك اللحظة عاد قلبي سليماً وفي اليوم الثالث في ٢٩ حزيران ٢٠١٩ كنت أسبح مع عائلتي في بحيرة وسط استوكهولم وكنت نائماً على ظهري ومغمض العينين بسبب أشعّة الشمس الحارقة فجأة رأيتُ صورة مار شربل بمخيّلتي وصوته يقرع أذني قائلاً :

"وهل نسيتَ شفاعتي" لمرتين.

عدنا إلى البيت وأجريت الفحوصات وفي الأول من تموز ٢٠١٩ ذهبتُ إلى المستشفى فجاء التقرير الشفاء التام.

فسألتُ الطبيب هل تذكر أيها الطبيب أني سألتك بعد العملية بساعات هل من الممكن أن تنتظم دقّات القلب وتعود طبيعية مع الوقت حينها أجبتني "أنت بحاجة لعملية أخرى ؟" فكيف بتقديرك إختفت كل المشاكل وعاد القلب يعمل بشكل طبيعي "؟

فتبلكم الطبيب وتمنّع عن الإجابة.

وبتاريخ ١٠ أيلول جدّدت الفحوصات فتثبّت شفائي.

نعم إنه بنقطة زيت وقليل من الإيمان قد خمد البركان الذي كان يثور في صدري الذي رافقني لاكثر من ١٧ عاماً.

إنني أشكر الربّ وشفاعة القدّيس شربل.

سُجّلت الأعجوبة بتاريخ ٢١ تشرين الأول ٢٠١٩ .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.