في جنوب إيثاكا في اليونان، على الطريق بإتجاه ماراثيا، في منطقة بروزي، بين أشجار الزيتون القديمة، في ممتلكات ديونيسيوس كاسيان، هناك آثار لأنقاض كنيسة قديمة جداً إسمها عذراء إكسرفانيوتيتاس .
هناك تقليد حول إسم “إكسرفانيوتيتاس “...
فمنذ حوالي ألف سنة، على الأرجح في منطقة ريزيس، التي تقع بالقرب بروزي، كان هناك عائلة - أب و أم وأطفالهما الستة.
كان الوالد ربّان السفينة، وكان بعيداً عن المنزل لفترة طويلة من الزمن لضمان رزق عائلته.
و في أثناء غيابه، توفيت الأم وغادرة هذا العالم المؤقت تاركةً أطفالها الستة الأيتام.
لكن الجيران، رأوا أن كل شيء كان أنيق ونظيف و كانوا يأكلون جيداً.
وعندما سئل الأطفال من يعتني بهم ، أجابوا: “ماما”!
لكن أي أم هذه، فوالدتهم كانت قد توفت منذ وقت؟
لهذا السبب راقبوا ما كان يحدث، ورأوا إمرأة تدخل بيت الأطفال للقيام بالأعمال المنزلية، و من ثم تغادر وتذهب إلى الكنيسة التي ذكرنا في البداية.
عندما تدخل الكنيسة، كانت تختفي.
لهذا السبب عذراء هذه الكنيسة تلقّت إسم "إكسرفانيوتيتاس" / ( الأيتام الستة)، لأنها حمت الأيتام الستة.