السيِّد شربل رومانوس رزق من مواليد حمانا ١٩٥١ متأهِّل من السيِّدة نجاة وأب لخمسة أولاد ومقيم في عجلتون ورقم الهاتف 09234861.



وكما يخبر عن حالته الصحيَّة المرفقة بالتقرير الطبِّي :



"لقد تعرَّضتُ لتف دم وآلآم في الصدر بشهر حزيران ٢٠١٩ فراجعتُ طبيبي الشخصي فطلب منِّي أن أجري فحوصات وصُوَر أشعَّة وشعاعيَّة فأخذتُ الفحوصات للطبيب وبعد الإطِّلاع عليها أجابني بأنَّني مصاب بمرض السرطان ووجَّهني إلى طبيب مختصّ لهذا المرض وقال لي هو يهتم بعلاجك.


فذهبتُ إلى عدَّة أطبَّاء فأجمعوا كلّهم على أنَّني مصاب بهذا المرض.


وتبيَّن بالصور وجود كيس على الرئة طوله ١٢ سنتم بسماكة ٥ سنتم يشبه رأس البطاطا.


طلبت طبيبة الرئة أن تُستأصل خذعة من الورم وزرعها للتأكُّد من نوعيَّة المرض.


وأنا خائف من الوضع إبتدأتُ بالصلاة لطبيب السماء مار شربل وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح ونعمة شفائي وأخذتُ بركة منه جلبَتها إبنتي من مزار مار شربل عنَّايا كناية عن زيت مار شربل وتراب من قبره حيثُ شربتُ الزيت وأكلتُ التراب.


وفيما أنا نائم ظهر عليَّ مار شربل في الحلم وقال لي :


"ما تعتل هم ما رح يلاقو شي أنا سبقتهم".

فنقلوني إلى غرفة العمليَّات لأخذ الخذعة وقالوا لي أنَّ العمليَّة تستغرق نصف ساعة من الوقت.


شقّوا أعلى صدري ليتمّوا العمليَّة ولكن العمليَّة دامت أربع ساعات ونصف ولم يجد الجرّاح أي ورم على الرئة فنزع خذعة من الرئة.


وبعد طول إنتظار خرج الدكتور جميل أبو حبيب مذهولاً وقال لعائلتي :

"لم أجد أي ورم وهذا الأمر لا تفسير علمي وطبّي له".

خاصَّةً وأنَّ المرض قد إختفى كليًّا من جسمي.


ولما إستيقظتُ من البنج قلتُ لعائلتي :

"أنا أكيد إنّو الطبيب ما وجد شيئاً"


فقالوا لي هل أخبرك؟ فأجبتهم بما قاله لي مار شربل.


خرجنا من مستشفى هارون وبعد عشرة أيَْام جاءت نتيجة الزرع تثبت شفائي فطلب الجرَّاح جميل أبو حبيب أن أقوم بفحص "بيتسكان" وبعد خمسة أيَّام تبيَّن شفائي.


جلبتُ كامل التقرير وزرتُ مار شربل مع عائلتي وشكرته على شفائي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٩ أيلول ٢٠١٩.