تعبّر إشارة الصليب عن جوهر حياتنا المسيحيّة ، الذي هو إيماننا بالثالوث الـقـُدُّوس ،الله الآب ، والله الإبن ، والله الرّوح القدس ، الإله الواحد آمـــــــــين.
فلمّا أرسم إشارة الصليب ، أتذكّر ، بحب فائق ، تجسّد الرب يسوع الأقنوم الثاني ، أعترف أنهُ مات ودُفن وقام من بين الأموات وأعلن إنتظاري لمجيئهِ الثاني.
وأعبّر عن إيماني بأنّ الرب يسوع هو مُلتقى السماء والأرض وأعترف بأنه طريقي إلى الله الآب السماوي وحياتي في الله الروح القدس .
أرسم إشارة الصليب
أبدأ بصلاتي بالبسملة وأنهيها بالمجدلة.
- البسملة :
بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آمــــــــــــين.
- المجدلة :
المجدُ للآب والإبن والروح القدس ،كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين آمـــــــــين.
ما معنى هذه الإشارة؟
١- عندما أضع يدي اليمنى على جبهتي وأذكر وأرسم إشارة الصليب أقول للآب ، أعترف بأبوّتهُ. أقدّم ، عقلي وأكرّس لهُ فكري ومخيلتي ، وكل أموري الحياتيّة وجميع قواي العقليّة .
٢- وعندما أضع يدي اليمنى على معدتي تحت صدري في الوسط وأذكر إسم الله الإبن الأقنوم الثاني ، أعني أنني أومن بِسرّ تجسده وموته وقيامته ، أقدم قلبي وأكرس لهُ عواطفي وأحساسي ، مشاعري ، حبي بجميع طاقاته.
٣- أضع يدي اليُمنى على كَتَفّي وأذكر الله الروح القدس البارقليط ، يعني هو المُلهم والمُعلِّم ، فأقدّم إرادتي وأكُرِّس لهُ عملي بالخدمة اليوميّة بجميع مُقدّراتي الجسديّة .
٤- وفي الختام ، أضّم يَدَيّ بإحترام وتقوى وأعلن إيماني بأن إلهي واحِد في ثلاثة أقانيم .
٥- يتألّف صليب الربّ يسوع من عارضتين :
الواحدةُ عاموديّة : تَصلُ السّماء بالأرض .
الثانية أفقيّة : تمتد إلى كل الأطراف للعالم . آمـــــــــين.