15 Nov
15Nov

أعلن الممثل والفنان المغربي – اليهودي جاد المالح، اعتناقه الديانة المسيحية – الكاثوليكية، عازياً قراره هذا إلى السيدة العذراء التي لعبت دوراً حاسماً في هذا التحوّل.


المالح، البالغ من العمر ٥١ عاماً، كان شريك إبنة أميرة موناكو كارولين، شارلوت كاسيراجي، ولديهما إبن إسمه رافائيل.


واللافت أنه قرر توثيق تحوله إلى الكاثوليكية في فيلمه الجديد “Reste un peu”.


الممثل اليهودي، الذي سيحمل إسم جان ماري عند تلقيه سرّ العماد، وفقًا لصحيفة El Mundo الإسبانية، درس اللاهوت في باريس، وشارك في العام ٢٠١٩ في مسرحية موسيقية في لندن عن القديسة برناديت سوبيروس، التي ظهرت عليها “سيدة لورد”.


وقال المالح لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية إن “مريم العذراء هي أجمل حب”، معرباً عن دهشته لأن “الغالبية العظمى من الكاثوليك في فرنسا لا يعيشون إيمانهم علانية”.

وروى في المقابلة أنه عندما كان طفلاً، دخل الكنيسة ورأى صورة والدة الله، أضاف، “لم تكن رؤية مجرد تمثال بسيط، بدأت بالبكاء والاختباء خوفًا من أن تكتشفني أسرتي، وقد احتفظت بهذا السر طوال طفولتي”.



الفيلم الجديد


في مقابلة مع برنامج L’invité بثت في ٩ تشرين الثاني على موقع يوتيوب، تحدث المالح عن الفيلم الجديد الذي سيطلقه في فرنسا في ١٦ تشرين الثاني، وقد شاركه والداه الحقيقيان الفيلم، وهما غير راضيين بقرار اعتناقه الكاثوليكية، لكنهما اختارا تقديم الدعم له.

وقال الممثل الكوميدي إن هناك مزيجاً كبيراً من الخيال والواقع، وإذ سأل نفسه وهو في سن الخمسين “أين، من، هل هناك إله أم لا”، أكد في المقابل أن “العذراء مريم تدعوني وتحميني”.


وروى المالح أنه رأى صورة لوالدة الله في الدار البيضاء في المغرب، عندما كان صبياً، لافتاً الى أن بلده هو مثال للأخوة إذ يوجد فيه مسيحيون ويهود ومسلمون، لكن في الوقت نفسه تعتبر المسيحية والكنائس من المحرمات. أضاف، “لم أستطع الذهاب إلى الكنائس لأنها كانت خطيئة، وقد تم حظرها. لكن عندما كان عمري ٦ أو ٧ سنوات، دخلت واحدة وقلت لنفسي، ليس الأمر سيئًا هنا، فلماذا يمنعوني؟”.


وأمل المالح أن يترك الفيلم بعض التساؤلات لدى من سيشاهده، واصفاً إياه بالـ”شهادة، وقصة حب”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.