جثمان القدّيس شربل محمولاً على الأكتاف بعد وفاته ليلة عيد الميلاد - - وأعجوبة الشمس!
جثمان القدّيس شربل محمولاً على الأكتاف بعد وفاته ليلة عيد الميلاد - - وأعجوبة الشمس!
29 Dec
29Dec
أسلم القدّيس شربل روحه الطاهرة في ٢٤ كانون الأول سنة ١٨٩٨ وقد كان ذلك الشتاء قاسياً.
ولمّا بكّر سكان دير مار مارون والشركاء لمساعدة الرهبان في دفن القديس، حمل كل منهم رفشاً لجرف الثلج وجيء بمحمل، وحمله الأب مكاريوس وحمل معه الرهبان والشبان على أكتافهم.
وكان الجمهور متخوّفاًً من سقوط المحمل بجثمان الأب شربل على الطريق من صعوبة السير عليها، ومن تساقط الثلوج.
فقال لهم الأب مكاريوس :
"امشوا على خيرة الله! لا تخافوا فالأب شربل يسهّل لنا الطريق."
فلمّا حملوه وخطوا به خارج المحبسة نحو المحبسة نحو الدير، إنقشعت الغيوم أمامهم وظهرت الشمس.
بينما كان وراءهم الثلج متساقطاً ساروا بالمحمل وهم لا يشعرون بتعب ولا مشقة، وكان الجمهور يقول: