كِتاب يتلاءم مع كل عصر / تأمّل يوم ٧ تشرين الأوّل ٢٠٢١

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.


كِتاب يتلاءم مع كل عصر، ليس بنصٍّ حرفي بل هو كلمة حيَّة ، معناه لا يكمن في حرفيته السطحيّة بل في لبّه.

لا ينقل بواسطة تعليم نظري بل بواسطة الوعظ الذي يوزع الكلمة المعلن على المؤمنين إذ يقبلون إلى الكلمة المتجسِّد في ما بينهم.

لا منفعة للكتاب إذا فُصِل عن الرب يسوع أو عما قاله الآباء في الرب يسوع وعما يقوله الروح القُدُس. الكتاب المُقدس خارج الكنيسة في خطر أن يتحوّل من كلمة الله في الرب يسوع المسيح إلى كلمة بشريّة صرفة.


الإنجيل الكلمة هو أيقونة المسيح المتجسِّد.

إن الكلمة يتجسد في عمق كياننا الشخصي من خلال قراءة الكتاب المُقدس ، وان الإنسان يبلغ به إلى معرفة الإنسان الكامل الذي هو المسيح.

إن من يطلب فهم الكتاب المُقدس في شركة الأسرار وفي الصلاة يختبر عزاء اللقاء بالرب يسوع المسيح من خلال النص الإنجيل وحمل مِن خِلال الكلمة المكتوبة إلى حيث يُجالِس الكلمة الذي كان منذ البدء.

لا فرق بين الكلمة المعلنة في الإنجيل ، والكلمة المتجسِّد في الكأس بالذبيحة الإلهية المُقدّسة وسط الكنيسة المجتمة يوم الأحد والأعياد.


إن قراءة الإنجيل وتوزيعه على المؤمنين في الوعظ والإرشاد ليس مجرّد ترتيب شكلي في صلاة الكنيسة.

إننا نشترك في القداس الإلهي لكيّ نُهيأ لسماع الكلمة.

إن ملجأي وثباتي في ما يتعلق بتمييز العقيدة هو الإنجيل. وهو بالنسبة لي الرب يسوع المسيح نفسه بالجسد.

ما هو مكتوب بالنسبة لي هو الرب يسوع المسيح ، ما لا شك فيه هو صليبه وقبره وقيامته ، والإيمان الذي يبعثه ويثبته فيَّ بواسطة روحَهُ القدوس ، هذا هو إنجيلي ، هذا هو ما أقرأه في الكتاب المُقدس آمــــــــــــين.