09 Oct
09Oct
إعلان خاص

بحسب كتاب المجمع الفاتيكاني الثاني الكاثوليكي . (عدد ٥٥)


تظهر الأسفار المقدّسة في العهدين القديم والجديد؛ والتقليد المكرّم ، بطريقة تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم ، دور أم يسوع المُخلص في تدبير الخلاص ، وتعرضها أمام ناظرينا فكتب العهد القديم تصف تاريخ الخلاص ، الذي فيه تهيّا تدريجياً مجيء المسيح إلى العالم.

وهذه الوثائق القديمة كما تقرأها الكنيسة وتفهما على نور الوحي الاحق والتام ، تظهر شيئاً فشيئاً وفي ضياء زائد وجه المرأة ، أم المخلص في هذا الضوء ، هي نفسها التي لوّح عنها اذاك بطريقة نبوية في الكلام على الوعد بالإنتصار على الحيّة ، الوعد الذي قطعه الله للأبوين اللأولين بعد سقوطها بالخطيئة ( تكوين ١٥/٣).

وهي كذلك العذراء التي ستحبل وتلد ابناً يدعى اسمه عمانوئيل ( أشعيا ١٤/٧)؛ ( ميخا ٢/٥-٣)؛ ( متى ٢٢/١٠-٢٣).

وهي نفسها التي تحتل المنزلة الأولى بين ودعاء الرب ومساكينه ، الذين كانوا يرجون منه بثقة الخلاص وينالونه أخيراً مع أبنة صهيون الفريدة نفسها تمت الأزمة ، بعد إنتظار ةللوعد طويل ، وابتداء التدبير الجديد عندما أخذ منه ابن الله الطبيعة الإنسانية ليحرّر إنسان الخطيئة بأسرار جسده. آمـــــــــين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.