عندما أؤمن بالرب يسوع ،أؤمن بكلمتِهِ في الكتاب المقدس / تأمّل يوم ١٧ تشرين الأوّل ٢٠٢١
عندما أؤمن بالرب يسوع ،أؤمن بكلمتِهِ في الكتاب المقدس / تأمّل يوم ١٧ تشرين الأوّل ٢٠٢١
17 Oct
17Oct
بإسم الاب والإبن والروح القدس الاله الواحد. آمـــــــــين.
عندما أؤمن بالرب يسوع ،أؤمن بكلمتِهِ في الكتاب المُقدس ، أؤمن بالرب يسوع لأني مولع بقراءة الكتاب المُقدس ، ولا أحد يمكن فهمه فهماً حقيقيّاً إلّا من خلال الرب يسوع المسيح.
إنهُ كِتاب الكُتُب ، الكتاب الذي تأملوا فيه عشرات العهود التاريخية التي وضع فيها.
من أول كلمة فيه لآخر كلمة ، تشفُّ عن وحدة مُتماسكة إنهُ الثالوث الـقـُدُّوس.
في العهد القديم : الله يخلق ويختار ويعِد ويرشد ويجرّب ويمتحن ، ويُعلن نفسه وإرادته ، هذه الطبيعة الموجودة الثابتة الأكيدة هي الله الخالق.
يُعلن الله عن نفسه بواسطة أشخاصٍ معيَّنين ، إبراهيم وموسى وداود وسليمان وحزقيال الخ…
يُعلن نَفسَهُ أيضاً بالتفاعل المتواصل بينه وبين الشعب ، هو يختار ويأمر ويؤنب ويخلص والشعب يتمرّد.
في العهد القديم كلِّه يعيش الإنسان تحت كابوس الشريعة ، ملتفتاً للحرف لا للروح .
ملتفتاً للوصية لا للقلب.
في العهد القديم ، عند كل إمتحان للإنسان يخيّب أمل الله فيه ، وكثيراً ما يندم الله لأنّه خلقهُ.
رغم كل ذلك بقيّ الله أميناً على عهده مع الإنسان وبقيت يد الله ممدودة .بقي خيط الأمل يربط الإنسان بخالقه.
في العهد الجديد : أتى الرب يسوع وولد من مريم العذراء ، هذا المنتظر قد وصل ، هذا الذي تاقت إليه نفسي قد حلَّ بيننا ورأينا مجده مجد وحيده.
هذا الذي تكلّم عنه الأنبياء قد جاء ، هذا المنتظر قد وصل.
إنَ الله الذي كلّم الآباء قديماً في الأنبياء كلاماً متفرّق الأجزاء ، مختلف الأنواع ، كلَّمنا أخيراً في هذه الأيام في الإبن الذي جعله وارثاً لكل الأشياء وبه أنشأ الدهور.
وهو ضياء مجده وصورة جوهره وضابط الجميع.
تسألني لماذا أؤمن بالرب يسوع ، أؤمن به لأني لا أستطيع أن أكذب ولا تكذيبه بشأن أقواله في الإنجيل ولكنّ أهمَّ ما كلَّمنا إياه هو عن ذاتِهِ هو . آميـــــــن.