17 Oct
17Oct
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.

القداسة لا تُشترى ولا نكتسبها من خلال قوانا البشريّة بل هي ان يمشي المرء في حضرة الله فهذه هي المسيرة نحو القداسة.

هي الإلتزام يحتاج إلى قلب يعرف كيف يرجو بشجاعة وكيف يسائل نفسه ويفتح ببساطة إلى نعمة الله.

يمكنني أن أصلّي من أجل الآخر حتى يصبح قدّيساً إنما عليه أن يقوم بالمسيرة شخصياً.

ولا يعني أن أقوم بها بالنيابة عنه.

أن يسير المرء في حضرة الله وأن يكون كاملاً هذه هي القداسة.

إنّ ملكوت السماء الذي يحدّثنا عنه يسوع هو للّذين يملكون الشجاعة ليمشوا نحو الأمام.

الشجاعة تحركها فضيلة الرجاء.
والرجاء تحركها النعمة.

فلا يمكننا أن نحقّق القداسة وحدنا لا وألف لا ، إنها نعمة فهي نعمة من الله أعطيت هدية للإنسان.
أن يكون المرء صالحاً وأن يكون قديساً يمشي كل يوم خطوة تلو الخطوة.

فالقداسة هي نعمة علينا أن نطلبها من الله.

إذاً الوصول إلى القداسة تقوم على الشجاعة والرجاء والجهوزية التامة لننال هذه النعمة. آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.