29 Oct
29Oct
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آمـــــــــين.


ما هو الضمير الأخلاقي ؟


الضمير هو المركز الأعمق في الأنسان.

حكم الضمير هو أن الضمير يحرج صاحبه ليعمل الخير ويتجنب الشر.

الضمير الخلقي هو حكم العقل الذي به يعترف الشخص البشري بالصفة الأخلاقية لفعل محسوس ينوي القيام به، أو أتمه أو هو في مجال القيام به.

الضمير هو شريعة روحنا، ولكنها تسمو روحنا، وتحرجنا، وتعني مسؤولية وواجبا.

على كل إنسان أن يكون حاضراً لذاته ليسمع صوت الضمير ويتبعه.

قد يحكم الضمير حكماً ضالاً يبتعد عن العقل والشريعة والأخلاقية، ومن ثم عن الخير الموضوعي.

قد يلبث الضمير في الجهل فيحكم احكاما ضالة.

فالجهالات والضلالات ليست معصومة من الإثم.

وقد يصبح الضمير مرتبكا، أو ضيقا أو واسعاً .

تنشأ هذه الأمراض عن أوضاع نفسية وحالات روحية غير منتظمة من جهة الوعي الروحي والممارسة الاسرارية والتفكير في المصير.

من هنا ضرورة تنشئة الضمير ليأتي حكمه مستقيما.

تنشئة الضمير هي فريضة العمر ومن الوسائل تفعيل كلمة الله في الحياة والنشاط.

ممارسة الأسرار بتواتر.

الألتزام بالواجبات على مختلف الصعد.

العادة على عمل الخير وافعال الرحمة والمحبة.

ضرورة تجاوز النظرة الفردية إلى الأخلاق.

التضامن مع كل مبادرة خير. الثقافة الروحية .

إرتياد المجالات الروحية.

تغذّية وعيش الأيمان والرجاء والمحبة والصلاة.آمين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.