30 Oct
30Oct
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آمـــــــــين.


الصليب هو الطريق إلى النور


في الحقيقة ، الإنسان البعيد عن الله لا يفهم معنى العذاب، لذلك يقف موقف رافضٍ وثائر عليه.

إن مشكلة الألم كانت ولا تزال أعظم المشاكل الاجتماعية.

وهي العقبة الكأداء التي حاول الفلاسفة والعلماء حلّها وتخطِّيها.

وكان الألم في جميع حقبات التاريخ موضوع جدل وعبئاً ، حاول الحكماء والفلاسفة أن يجدوا للعذاب حلاً مقنعاً فلم يفلحوا.

وفي نظر الفلسفة البشريّة اعتبر الألم حادثًا حسيّاً غامضاً لا يمكن شرحه.

هو سرّ خفي على عقول البشر .

ونسأل هل الألم ذاته هو شرّ ؟ونجيب بالتأكيد كلا وحاشا .

إننا نرى المريض يتحمّل بملء إختياره عملية جراحية وما يرافقها من الآلام لأنه يرجو أن يستعيد من وراءها الصحة.

- عندما نواجه شخصاً لا يؤمن بالله وهو يتعذّب لا نقدر إلاّ أن نبدي له الإحترام .
أجمل موقف تجاه هؤلاء هو الصلاة من أجله.
ارتضى الرب يسوع أن يتجسّد ليفدي الإنسان بالألم ، وليغير مفهوم الألم.

عمل الرب يسوع أكثر مع الإنسان الذي أحبّه حتى الموت .

فإن الآلام التي يُصادفُها الإنسان في هذه الحياة تبدّلت طبيعتها فلم تعد عاراً ثقيلاً لإن إبن الله خضع لها ولطّف قساوتها وخفّف من شدّتها وجعلها مبدأ لعظمة الإنسان وسبباً لسعادته.

"من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه كل يوم ودقيقة ويتبعني"
(مرقس ٨/ ٣٤ ).آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.