08 Nov
08Nov
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.


تجربة الكبرياء تعيق النمو الروحي


ممّا يعيق النمو هو الكبرياء التي عندما تنكر ونعتبر نفوسنا أننا وصلنا إلى درجة من الروحانيات وبداءنا نقارن نفوسنا بمن هم أقل منا، فيرتفع الإنسان بنفسه وقلبه وحينئذٍ تتخلى عنا النعمة بسبب كبريائنا ، فإما أن نسقطها وإما أن يقف نمونا...

أمّا الإنسان المتواضع فإنه مهما إرتفع في الطريق الروحي لا يسمح لنفسه أن يقارن من هو أقل منه بل يرى نفسه أنه لا شيء( هذا الإنسان المتواضع) ، وحينئذٍ يرى الله إتضاعه، فيعطيه مزيداً من النمو الروحي.


أمثلة حول ذلك الكبرياء :

من مِنا أوقات كثيرة يغيّر نموه الروحي بجهده الخاص وليس هو الله الذي أصعده من هنا يفقد النعمة.
ولا يعود يقدر أن يتقدم ولا خطوة واحدة.

إنّ النعمة قد لا تبعد عن الشخص بسبب كبريائه إنما خوفاً عليه من الكبرياء في إبتعاد النعمة عني، يبدأ أن يشعر بضعفه، فيتضع، وبهذا الإتضاع ترجع إليه النعمة مرة أخرى.

ومن أسباب عدم نموهم وإنجرارهم في التجربة والوقوع فيها والإنصياع لها هي المفهوم الخاطئ لمعنى الفضيلة وطريقة إستخدامها .


كثير من الأشخاص فشلوا في روحانياتهم، لأنهم لم يفهموا الطريق ونموهم الروحي جيداً، ولم يكن لهم مرشد روحيّ حكيم، فعتمدوا على مجهودهم البشري أكثر من الإعتماد على الله بل إعتمدوا أيضا على جهلهم فما إستطاعوا أن ينمو . آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.