11 Nov
11Nov
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.



كيف أتعرف على الله معرفة شخصية ؟


الله خلق الإنسان ليكون شريك معه بعملية الخلق، ولكن الإنسان إختار غير طريق فسلكها بعيداً عن الله فانقطعت الشركة بينهما.

متمرداً على الله خان وصاياه وابتعد عن كل شيء يربطه باللله وبقداسته.

يقول مار بولس الرسول إلى أهل ( روما ٦ / ٢٣ ) أجرة "الخطيئة هي الموت" وطريق الله الوحيدة هي بيسوع المسيح وبواسطته نختبر محبة الله لحياتنا.

"قال الرب يسوع: انا هو الطريق والحياة لا احد يأتي إلى الآب إلا بي"
( يوحنا ١٤ / ٦ )

"ها أنذا واقف على الباب أقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه واتعشى معه وهو معي"
( رؤيا ٣ / ٢٠ )


لا يكفي ان أقتنع عقلياً بتعاليم يسوع وأتأثر به عاطفياً بل عليٓ أن أقرر بإرادتي وأعيشها وأحول من ذاتي إلى الله وأثق بالرب يسوع وادعه يدخل حياتي ويغفر خطاياي حسب ما وعدني وأتركه يدخل قلبي وفكري ويغيرني من الداخل لاصبح شخص الذي يريده هو وليس أنا مثل ما أنا أريد أبني علاقتي مع الله أن أدعه يغفر لي خطاياي وادعه يدخل حياتي.

يقول الرب يسوع" خرافي تسمع صوتي، وانا أعرفها فتتبعني، وانا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الابد، ولا يخطفها احد من يدي، انا الراعي الصالح ( يوحنا ١٠ / ٢٧- ٢٩ ).

أن أؤمن به أولاً ، إبني علاقتي الشخصية معه اي يعني أن لا أعتمد على نفسي بل أثق بالرب يسوع لانه الوحيد الذي يصل بي إلى السماء.

ونحن لا نقدر أن نصل إلى السماء بفعل اعمالنا فقط بل أن نبتعد عن الخطايا لان الرب مات عنا بسبب خطايانا ليخلصنا منها.

من هنا نبدأ بحياة جديدة من هنا قال لنا :

"تعالوا إليٓ يا جميع التعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"
( متى١١ / ٢٨- ٢٩ )

عندما نتعلم ما يريده منا سنعتمد على قوته قائلا إلينا :

"أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت فيٓ وأنا فيه يأتي بثمر كثير"
( يوحنا ١٥ / ٥ )

يريد كل واحد منا أن يكون مقبولاً ومحبوباً، نريد دائما من الناس أن يهتموا بنا ليس فقط ظاهرياً، بل نريد منهم ان يهتموا ويقلقوا علينا عن طريق أفعالهم.

وهكذا الله يريد لنا مثل ما نطلبه نحن من الناس،الم يقل بالسؤال الأول الله محبّة :

"ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي الله فينا"
( يوحنا ٤ / ٨- ١٧ )

وهكذا ظهرت محبة الله لنا :

"إن الله قد ارسل إبنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. ليس نحن من أحببنا الله بل هو أحبنا وأرسل إبنه الوحيد كفارة عن خطايانا"
( يوحنا ٤ / ٩- ١٠ )


خلقنا على صورته كمثاله أي يعني إنه يدعونا لنكون مثله فالله أرسل إبنه ليموت عنا على الصليب غفراناً عن خطايانا لنكون معه وبه بعلاقة متينة ويريد منا كل فترة أن نبدأ بعلاقة جديدة معه.

خلق الكون كله لمساعدة الأنسان ليقودنا للافضل من خلال الأنجيل بالحوار معه، بالعلاقة الشخصية لاننا على صورته ومثاله، انه رحوم ، طيب ولذيذ، يعطف على أولاده، لا يريد لهم الاذى ولا الهلاك لذا ترك السماء ليخلص الأنسان ، حمل الصليب وصلب عليه لخلاصنا، ( فيليبي ٢ / ٨ ): " اذا وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب" معظمنا يريد ايجاد الحب والقبول والإكتفاء في الحياة فهناك عطش في داخلنا يريد الارتواء.

بالرغم من اننا نحاول إرضاء أنفسنا الا أن الله وحده يعطينا الأكتفاء لجميع الأمور بحياتنا، فهو يدعونا إلى أن نبدأ علاقة جديدة معه.

فهو واقف على الباب يقرعه ؟ إذا سمعنا صوته يدعه يدخل . آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.