22 Nov
22Nov
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.


من هي مريم العذراء؟


في ذلك الزمان اعطى الله هدية ثمينة لوالدي مريم حنة ويواكيم، هدية مختارة قبل إنشاء العالم.

عصم الله مريم من الخطيئة الأصلية عندما حبل بها من والديها يواكيم وحنة.

لقد أراد الله أن تكون مريم متسامية، طاهرة ، نقية، فحفظها من كل خطيئة منذ الحبل بها.

لقد آمنت الكنيسة الأولى بعصمة مريم من الخطيئة الأصلية منذ أن حبلت بها أمها حنة.

والكنيسة الكاثولكية حددت في زمن البابا بيوس التاسع في عام ١٨٥٤ عقيدة الحبل بلا دنس بمريم من قبل والديها يواكيم وحنة.

ويقول نص العقيدة: نعلن ونحدد بأن الطوباوية مريم العذراء قد حُفظت سليمة من كل دنس الخطيئة الأصلية منذ أول لحظة الحبل بها، بنعمة وإنعام خاص من الله القدير على كل شيء بالنظر إلى إستحقاقات يسوع المسيح، مخلص الجنس البشري، هي عقيدة أمحى بها الله.

إن مريم هي خطوة أساسية في تاريخ الخلاص البشرية كلها.

فكان لقاء عظيم جداً بين السماء والأرض، بين الملاك جبرائيل ومريم الشابة المخطوبة ليوسف.

كان لقاء بين عطية الله وحرية الأنسان وكان بوسع مريم قبول أو رفض هذه العطية الالهية.

فالله لم يرضى أن يتجسد بشراً دون رضى مريم، الحرية المُطلقة بقرارها، ولكن مريم أجابت بملئ حريتها للملاك جبرائيل: ها أنا آمة الرب فليكن لي بحسب قولك.

قالت نعم بملء حريتها قالت نعم لسر تجسد الله بشراً، قالت مريم نعم واهتزت السماء فرحاً .

إمتلك الله مريم وملأها نعمه وقداسة.

عاشت حياتها بتربية إبنها يسوع وبتغذيته من الكتاب المقدس.

لقد استقبلت هذه الأم السماوية كلمة الله المتجسدة في حياتها وامتلأت منها وأعطتها للبشرية حتى الصليب. آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.