22 Nov
22Nov
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.


الغنى الروحي في المسيح يسوع

الصلاة الحقيقية هي التي تكون فيها أفكار صلاة متحدة مع مشاعر القلب.

الصلاة الروحية لا تكون مجرد كلام أو تلاوة مسبحة، بل الروح القدس الذي يتفاعل بغناه بداخلنا بأناة لا توصف، وصلاتنا مقتصرة على البنوة بدالة وحوار وإنسحاق.

أغلق بابك ونوافذ حواسك عن العالم وما فيه من مشاكل وإنشغالاتك لتكون ينبوع للصلاة الحقيقية النقية.

فحرارة الصلاة تأتي من الصوم والزهد والتقشف والسجود وبسماع الألحان المعزية المحركة للمشاعر لتكون بشركة مع السماء. فالتراخي يولد الخطيئة ويضيع الهدف.

فبالصلوات المستمرة يحصل الأنسان على رصيد كبير من القوة يكفي في النهاية لتطهير النفس وتقديسها.

فبدموع التوبة يغسل الأنسان قلبه.

بدون الصلاة لا تستقيم الحياة الروحية، فهي العلاج الوحيد لمواجهة الخطيئة.

قال الرب يسوع: ملكوت الله يغصب والغاصبون يخطتفونه، لا بد أن أغصب جسدي أمام الكسل وتراخيه.

علينا أن ندرك أن الصلاة هي الرئة في الحياة الروحية، فالذي لا يصلي هو ميت، وليست فيه حياة.

فلنغصب ذواتنا ونجتهد في إقلاع عن الكسل لنقدم نفوسنا ذبيحة حب مقدمة لشخص الرب يسوع فبدونه لا نستطيع فعل شيء. آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.