الطريق الذي يقودنا نحو الملكوت / تأمّل يوم ٣ كانون الأوّل ٢٠٢١
الطريق الذي يقودنا نحو الملكوت / تأمّل يوم ٣ كانون الأوّل ٢٠٢١
02 Dec
02Dec
بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.
الطريق الذي يقودنا نحو الملكوت
كيف نقدر أن نعيش حياة متزنة وفي هدوء بعالم سيطر عليه أفكار الإديولوجيات الإلحادية المنكرة لله وللقيم الأخلاقية المورثة عن الآباء والأجداد، فعالمنا ليس عالم بارد وقاحل أتى بالوجود وبصورة عفوية.
فبإعترافنا أن الله صانع الإنسان وخالق الكون وأن مصير الإنسان يرتفع فوق كل أفق حياة الأرضية ونجد أنفسنا محاصرين من قبل أفكار وآراء تدعي بأنها علمية ومنطقية وتبصر لعالم ليس له علاقة بالله أو بوجهه الأقدس.
أين نجد الحقيقة ومن يقودنا إلى الطريق الصحيح والصلاح.
هذه تساؤلات حيوية ومصيرية تجابهنا ونحن نمشي بخطى ثابته.
ولكن رغبتنا بالحصول على أجوبة مفيدة علينا أن نصغي إلى كلمات الرب يسوع.
كما ناشد تلاميذه الأوفياء بالا يسمحوا لقلوبهم بأن تضطرب وان يضعوا ثقتهم التامة فيه قائلاً: أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام كل غصن فيٓ لا يأتي بثمر ينزعه.
الإيمان بالله وبالمسيح الذي أرسله الله ليكون مخلص العالم لأمر هام للغاية.
قد آمنت بالمسيح المخلص أنا الإنسان الضعيف والمعرض للتجارب القوية كيف أستطيع أن أثابر على طريق الإيمان وأجد القوة الكافية لمتابعة مسيرتي تكمن الأجوبة في وداعة كلمات ربنا والهنا يسوع المسيح له كل المجد. آمـــــــــين.