لمّا أبصر زوجها ما حدث، سجد للمسيح مع معظم أهل المدينة، كما عمّدهم الرسول، وبنى أيضًا كنيسة، وعيّن فيها أسقفًا ورسم كهنة، ومضى إلى مدينة قنطورة مبشّرًا بالمسيح.
بعدئذٍ، جاء إلى مدينة بركيناس وغيرها، ناشرًا الإيمان فيها، فرمى الملك به في السجن.
ولمّا وجده يعلّم السجناء طريق الربّ يسوع، أخرجه وعذّبه من دون رحمة، ومن ثمّ قطع رأسه، فنال إكليل المجد ودُفِنَ في مليبار، ونُقِلَ جسده إلى الرها.
نسألك، أيّها المسيح، يا من جعلتَ مار توما يسلك درب اليقين بعد الشك، أن تعلّمنا السلوك على خطاه، معلنين إيماننا الحقّ بك على الدوام.
لتكن صلاة القدّيس الرسول توما معنا جميعاً لننال الطوبى الَّتي أعطاها الربّ للَّذين، وإن لم يروه، آمنوا به مُخَلِّصاً و رَبّاً وإلهاً عظيماً.
صُلب، ومات بالجسد، وقام في اليوم الثالث من القبر حيًّا ممجَّداً.