26 Apr
26Apr

صور من المغارة التي كان يتواجد فيها القدّيس توما الرسول في الهند وفيها معجزة المياه في الصخر والصليب الذي ينزف دماً :

وصل القدّيس توما إلى الهند حيث عمل خادمًا لدى أحد أصدقاء الملك لوقيوس.

وبينما هو في القصر، راح يبشّر حتى آمن أهل بيت لوقيوس بالله.

لم يعجب ذلك الملك، وبدأ يعذّبه ويجلده.

ولمّا رأت إمرأة لوقيوس ما حصل، سقطت ميّتة، إنّما توما شفاه الربّ.


أتاه لوقيوس حينها قائلًا له :

«إن أقمْتَ زوجتي، آمنتُ بإلهك!»

عندئذٍ، أقامها توما من الموت بإسم يسوع.

لمّا أبصر زوجها ما حدث، سجد للمسيح مع معظم أهل المدينة، كما عمّدهم الرسول، وبنى أيضًا كنيسة، وعيّن فيها أسقفًا ورسم كهنة، ومضى إلى مدينة قنطورة مبشّرًا بالمسيح.


بعدئذٍ، جاء إلى مدينة بركيناس وغيرها، ناشرًا الإيمان فيها، فرمى الملك به في السجن.

ولمّا وجده يعلّم السجناء طريق الربّ يسوع، أخرجه وعذّبه من دون رحمة، ومن ثمّ قطع رأسه، فنال إكليل المجد ودُفِنَ في مليبار، ونُقِلَ جسده إلى الرها.



نسألك، أيّها المسيح، يا من جعلتَ مار توما يسلك درب اليقين بعد الشك، أن تعلّمنا السلوك على خطاه، معلنين إيماننا الحقّ بك على الدوام.


لتكن صلاة القدّيس الرسول توما معنا جميعاً لننال الطوبى الَّتي أعطاها الربّ للَّذين، وإن لم يروه، آمنوا به مُخَلِّصاً و رَبّاً وإلهاً عظيماً.


صُلب، ومات بالجسد، وقام في اليوم الثالث من القبر حيًّا ممجَّداً.




منقول.....

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.