عبادة الجسد ممكن أن تؤدي إلى فساد العلاقات الأنسانية
عبادة الجسد ممكن أن تؤدي إلى فساد العلاقات الأنسانية
17 Nov
17Nov
تعليم الكنيسة الكاثوليكي عدد ( ٢٢٨٩ )
بإسم الاب والإبن والروح القدس الإله الواحد آميـــــــن.
عبادة الجسد ممكن أن تؤدي إلى فساد العلاقات الأنسانية( تعليم الكنيسة الكاثوليكي عدد ( ٢٢٨٩ )
يقول البابا القديس يوحنا بولس الثاني في رسالته فادي الأنسان عدد (٨) أن المسيح أتخذ الطبيعة البشرية دون أن تذوب فيه، نرفعها بذات الفعل إلى مقام عظيم.
إن إبن الله، فادي الإنسان، بتجسده إنضم نوعاً ما إلى كل الناس ( فرح ورجاء عدد ٩١.
إن كرامة الأنسان هي المقياس الأساسي لصدقية النمو البشري ، فمن الحقائق التي تنبثق من كرامة الأنسان هو " العقل" والكنيسة تقدر جهود العقل للوصول إلى الأهداف التي تضفي على الوجود الشخصي مزيداً من الكرامة ، العقل والأيمان يؤمنان الألتزام الدائم للمسيحي عبر الأجيال للدفاع عن الشخص خاصة الضعيف والمهمش والمعوق.
لذا إعتبر البابا أن كرامة الشخص البشري مهددة وخاصة في مراحل حساسة من الوجود : الولادة والموت فواحة بقوة كل المحاولات التي كانت تهدف إلى التقليص من قيمة الأنسان، من خلال قتل أو تقصير عمره لأن الغاية لا تبرر الوسيلة مهما كانت سامية.واجه البابا محاولات عدة للإستيلاء على الحق بتجديد عتبة إنسانية الشخص.
إن كرامة الإنسان هي مرتكزة لكل الحوادث مع الآخرين.
فبالرغم من تراجع الحقائق التي عرضتها الأنظمة الفكرية عبر الأجيال، أصبح من الضروري إيجاد إتفاق شامل حول مبدأ موحد لكل الأنسانية حتى لو أن التعددية الفكرية والثقافية والأخلاقية تفرض نفسها بالقوة.
هذه الكرامة هي الجامعة بين الشعوب وفارضة إحترامها.
لقد إستشف البابا خطر ربط نوعية الحياة بكرامة الأنسان، لذا شدد على ضرورة فصل الكرامة عن المفهوم الكٓمي للأشياء.
وربطها بنوعية تفوق كل مقياس حسي قابل للتغير بين لحظة واخرى. أراد البابا ربط كرامة الإنسان بسر التجسد مفتاح طبيعة الانسان ومصيره.
هي مسيرة أساسية ضرورة للشخص المريض كي يكشتف معنى حياته وما الذي يعيشه.
فيبحث عن وضعه ومكانته في هذا العالم( الأنقلاب على الذات. هذه المسيرة ليست عملا عقلانيا إنما عملاً ديناميكيا في حياة المريض بفعلها وجوده الشخصي وبيته. معنى الحياة يكون اكتشافه على ضوء الله. آميـــــــن.