10 Nov
10Nov
إعلان خاص

إنَّ العائلة تُعتبر الخليّة الأساسيّة لكلِّ مجتمعٍ التي بدونها لا قيام له ولا ثبات.

هكذا أيضاً تُعتبر العائلة المسيحيّة في الكنيسة والمجتمع.

فلا كنيسة بدون عائلات مسيحيَّة فهي تحيا بحياتها وبها تُــجسِّد رسالتها.

إذ في إشتراك العائلة في حياة الكنيسة ورسالتها يُبنى ملكوت الله في تاريخِ البشر.

ولكن القول صحيح أيضاً بأنَّ لا عائلة مسيحيَّة من دون الكنيسة.

فالكنيسة أمٌّ تولد العائلة المسيحيَّة وتربّيها وتبنيها وذلك:



عن طريقِ الكرازة بالانجيل:

فالكنيسة هي التي تعطي للعائلة هويَّتها الحقيقيَّة، أي ما هي وما يجب أن تكون في تصميم الله.



من خلال الإحتفال بالأسرار:

فالكنيسة هي التي تُغذّي العائلة وتقوّيها بنعمةِ المسيح لتتقدَّس في عيشها لوصيَّة المحبة الجديدة:
"أحبّوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم.

في قلبِ الكنيسة تصبح العائلة جماعة "مُخلَّصة" بحبِّ المسيح ونعمته وتتحوَّل الى جماعة "مُخلِّصة" إذ تشترك في وظيفة المسيح النبويَّة والكهنوتيَّة والملوكـيَّة.

في الكنيسة، كلُّ عائلة تصبح كنيسة بيتيـَّة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.