في هذه الأيام نرى بعض الأسر يعيش كل طرف منهم في مكان ما، هذا في بلد والآخر في بلد أخرى.
بهدف العمل أو الدراسة أو لأي هدف مهما كان.
وهذا البعد والذي يطول مدته، يحدث فجوة كبيرة في العلاقة وهو أيضاً فرصة لتجربة إبليس لهؤلاء ، ولذا ننصح بأن لا تطول الفترة مهما كانت الأسباب.
فالحفاظ على الحياة الزوجية أهم وأفضل من كنوز الدنيا ، فمهما ربح الإنسان ماذا ينتفع لو خسر نفسه أو بيته؟؟
لذا أخي الزوج المسافر، لا تغيب عن بيتك فترة كبيرة ، لأنك في حاجة لامرأتك وامرأتك في حاجة إليك.
أختي الزوجة، لا تتركي زوجك وبيتك لفترات طويلة، مهما كانت الأسباب، فبيتكما وعلاقتكما أهم من أي سبب آخر. لا تتركي زوجك فريسة لتجربة وفخاخ إبليس.
٥- عدم التمسك بالقيم والمبادئ الدينية والبعد عن الله.
هناك العديد من الوصايا الكتابية التي تحذرنا من الزنا، والخيانة الزوجية، وكلما قرأنا في كلمة الله وتعلمنا منها ، كلما كانت حياتنا نقية وخالية من الشهوات، "أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به" ( يوحنا ١٥ / ٣ )
"والآن أيها الأبناء اسمعوا لي وأصغوا لكلمات فمي. لا يمل قلبك إلى طرقها، ولا تشرد في مسالكها. لأنها طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها، هابطة إلى خدور الموت." ( أمثال ٧/ ٢٤ ).
٦- مشاهدة الأفلام والمواقع الجنسية:
إننا نعيش في عصر يسميه البعض بـ "عصر الثورة الجنسية" فالفضائيات والانترنت يعرضوا الجنس بكل أشكاله، بطرق بشعة وإباحية.
وكثير من هذه المواقع والمحطات تكسب من وراء ذلك أموالاً باهظة، فأصبحت العروض الجنسية الآن مصدر ربح لمثل هؤلاء الناس.
وفي وسط هذا من يدفع الثمن، الشباب والشابات والرجال والسيدات الذين يشاهدون مثل هذه المشاهد.
وبالنسبة للمتزوجين يقعون في فخ المقارنة بين الذي يرونه وبين ما يمارسونه، وقد يطلب أحد من زوجته أن تفعل مثل ما يشاهد وهي ترى في ذلك خطأ من وجهة نظرها، وترفض.
مما يقود الزوج للتفكير في الخيانة الزوجية.
علينا أن نتحذر من هذه المشاهدات، فهي غير نافعة لحياتنا الزوجية.