12 Nov
12Nov
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.

ما معنى الأنفتاح؟ المطلوب مني قبل كل شيء، أن أشعر بوجود شخص آخر إزائي.

وأن أقر له بالوجود وأن أقف على جانب الأختلاف عنده.

وأن أعترف بأن ما يفرق بيني بينه هو خير لا شر .

وكل شخص فرداً كان أو جماعة، يجب أن يسترعي إنتباهي .

فعندما أقف أمام إنسان أو شعبه يتم اللقاء بيننا أولاً على شيء من الدهشة.

لأن الأختلاف بيننا كبير، في اللغة والتعبير والتفكير والمعتقد والذوق في الأكل والشرب واللبس.

وفي وسط تلك الدهشة والحيرة أشعر في صميمي بأني مدعو لأن أنفتح أمامه .

وأقبله على كل ما فيه من فرق وتمييز.

واذا لم أحترم ما عنده من خصائص، فهذا يعني بأني أريده أن يكون شبيهاً بي في كل شيء .

وهذا هو الأنغلاق والأنكماش على الذات، الذي يقود إلى العقم في الحياة.

ولكن إذا ما تقبلته ورحبت به، فهذا دليل على أني راضٍ عن الأنزعاج والتغير، الذي يسببه في حياة الشخص الآخر.

وهنا يكمن الأنفتاح والعمق والعطاء.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.