03 Nov
03Nov
إعلان خاص

إنّ التربية في البيت والكنيسة والرعية هي المكان الذي يتمّ فيه نقل البشرى السارّة إلى الأجيال الصاعدة من أبنائنا.

تنظر الكنيسة إلى العائلة على أنها الجماعة الطبيعية الأولى والأهم.

وللعائلة حقوق خاصة وهي تقوم مقام المحور في الحياة المجتمعية.

وبالتحديد هي المكان الذي تنشىء فيه الحياة الإنسانية وتنمو العلاقات الأولى بين البشر.

وهي تشكل أساس المجتمع إذ منها ينبثق كل نظام إجتماعي.

في ضوء هذة المكانة الكبيرة التي تحملها العائلة ترى الكنيسة فيها مؤسسة إلهيّة.

فالعائلة إذا هي أكثر من مجرد مؤسسة تتلائم والمجتمع المعاصر، إنها المكان المركزي للآندماج الإنسانيّ.

وفيها تنمو ظروف الحياة الإنسانيّة والإجتماعيّة الضروريّة لقيام الدولة والقطاعات المجتمعيّة المختلفة. آمـــــــــين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.