نقل الحياة، ومع الحياة نقل الصورة الإلهيّة من إنسان إلى إنسان بواسطة الإيلاد مسؤولية كبرى ودقيقة ، تقتضي من العائلة المسيحية الرجوع الدائم إلى تعاليم الكنيسة وتوجيهاتها ، خاصةً وأن الكنيسة تحظِّر من استعمال أي وسائل غير طبيعية لمنع الحمل ، ومن أي مساس بكرامة الشخص البشري منذ لحظة الحمل به ، كما ترفض رفضاً قاطعاً أي تلاعب بعطية الحياة باسم التطور العلمي والأبحاث الناشطة في هذا المجال.
وأية محاولة لقتل الأجنة البشريّة قبل ولادتها.
فالحياة البشريّة هي بالواقع في نظر الكنيسة مقدّسة ، لأنها ، منذ بدايتها ، تحقيق لعمل الله الخالق ، وتبقى أبداً في علاقة خاصة معه وهو غايتها الوحيدة.
فالله وحده هو سيّد الحياة من بدايتها إلى نهايتها . وليس لأحد ، في أي ظرف كان ، أن يدعّي لذاته الحق في قتل كائن بشري قتلاً مباشراً. (الحياة هبة الله شباط ١٩٨٧) (ص ١٨ دليل الزواج )