01 Nov
01Nov
إعلان خاص

عندما يدخل إبليس+ الخطيئة بين الزوج و الزوجة



إن الزواج مشروع إلهي أسسه الله في جنة عدن، ليكون نموذج لكل للارتباط المقدس بين الرجل والمرأة في كل عصر ومكان.. ولكون إبليس + الخطيئة يكره كل ترتيب يضعه الله، ويجتهد ليل ونهار ليفك هذا الارتباط ويحطم البيوت.


بعد مرور فترة زمنية على الزواج، يبحث إبليس عن ثغرة يدخل منها ليفرق بين الزوج وزوجته.

هناك عوامل كثيرة قد يستخدمها إبليس كأداة لتحقيق أغراضه الشريرة.



١- مشكلة عدم الإنجاب

تمثل مشكلة عدم الإنجاب أو العقم عند المرأة أو الرجل مشكلة يتدخل فيها إبليس



٢- اختلاف الثقافة
اختلاف التحصيل العلمي.فقد يكون أحد الطرفين متعلماً وحاصل على شهادة جامعية، والطرف الآخر غير متعلم أبداً. فهذا ينشئ فجوة، حيث كل طرف له من يتعامل معه ويظهر هذا الفرق في الزيارات أو الجلسات مع العائلات أو الأصدقاء، فلو افترضنا أن الزوج طبيب وزوجته غير متعلمة، فسيشعر بالإحراج عندما يتحدث وسط زملائه بينما زوجته لا تعرف ما يتحدث به.




٣- اختلافات اجتماعية


مثلا قد يكون الرجل من المدينة والمرأة من القرية أو بالعكس ، وهنا تنشأ خلافات تافهة قد يستخدمها إبليس مثلا آداب الطعام،فمثلا تنزعج المرأة عندما تجلس للطعام مع زوجها وهو يأكل بيديه ولا يستخدم الملعقة او الشوكة أو عدم النظافة وعدم الاهتمام في ترتيب البيت، فينزعج الزوج عندما يرى البيت مهلهلا وزوجته غير معتنية في نفسها.




٤- الاختلافات المادية


اختلاف دخل المرأة عن الرجل، فقد يكون دخل المرأة أعلى بكثير من رجلها، فيشعر الرجل بصغر النفس، وتشعر المراة أنها صاحبة الفضل على زوجها.





٥- اختلاف الأعمار


عندما يكون فارق العمر كبير جداً بين الرجل والمرأة-يصل الرجل إلى مرحلة الشيخوخة بينما المرأة في عز شبابها، لا يحدد الكتاب المقدس كم يكون الفارق، لكن نرى إن أبينا إبراهيم كان يكبر سارة بعشر سنوات، وكان زواجهما ناجحا، وكان بوعز رجل في الأربعينيات عندما تزوج من راعوث التي كانت في بداية العشرينات وكان زواجهما ناجحاً.

إن زيادة الفرق في السن تؤدى إلى زيادة الاختلافات في طريقة تفكير كل واحد. آمين.


يتبع:……….

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.