02 Nov
02Nov
إعلان خاص

عندما يدخل إبليس+ الخطيئة بين الزوج و الزوجة



مثل من واقِع الحياة


١- إبليس وأسلوبه مع الرجلقد يأتي إبليس بسهامه الشريرة هامساً للرجل بهذه الأفكار المسمومة ألا تعتقد إنك تسرعت وتزوجت؟ هل أنت أعمى؟ زوجتك ليست جميلة كباقي الفتيات ، ثم يقود إبليس الزوج لعمل سلسلة من المقارنات مع أزواج آخرين، فيقول له انظر إلى فلان .. أنه أكبر منك لكنه أخذ فتاة أصغر منه بكثير، وصديقك الآخر اخذ امرأة لها مركز اجتماعي مرموق، أما زوجتك فليس لها مكان يذكر وأقاربك تزوجوا من نساء ثريات.

وأشياء أخرى فيصير عند الزوج نوع من الندم، ويبدأ يردد مع نفسه عبارات سلبية، لم اكن محظوظاً في زواجي، كان يوماً اسوداً، ومن هذه الثغرات يحصّل إبليس وطأة قدم لكي يفرّق الأسرة، فمشاعر الزوج من الآن فصاعدا تكون قاسية، ويعامل زوجته بخشونة ويضخم إبليس له عيوب الزوجة، حتى وإن لم تكن عيوب!! ومن اتفه الأسباب تحدث المشاكل ويقوم الزوج بإلقاء اللوم على زوجته ( كما فعل آدم وألقى باللوم على حواء ) ثم تنطفئ المحبة المتبادلة التي كانت متوهجة في بداية الزواج!!!




٢- إبليس وأسلوبه مع الزوجة

إن إبليس يعرف الوتر الحساس للمرأة وهو المشاعر، فيهمس لها ما هذه العيشة التي تعيشيها؟ كل يوم يوبخك زوجك، يتعامل معك بقسوة ، لا يحترمك، حتى متى ستبقين في جو الكآبة؟ ما هذا الزوج الذي لا يقدر تعبك في البيت ولا يقدر تربيتك للأولاد ؟ لقد أصبحت خادمة له وللبيت، كل هذه العبارات هي حطب لإيقاد النار وهنا إذا لم تنتبه الزوجة إن هذه حرب روحية يشنها إبليس لتفتيت البيت وفصلها عن زوجها-وترفض تلك الأفكار فإنها ستقع في فخ ( الحرب الداخلية ) حرب الخصومات ، حرب التراشق بالكلمات بين الزوج والزوجة فيحدث بين الزوج وزوجته نوع من الغربة عن بعضهم.
فيكون تعاملهم في البيت كتعامل المواطن مع الدوائر الحكومية!! ويتطور الوضع فتفضل الزوجة إن لا تعطي رجلها رغبته خاصة في الاقتراب منها، فتنطفئ المشاعر الجنسية عند المرأة، فتكره المرأة زوجها!!!فبعد ذلك يستغل إبليس عدو أخر ، هو الطبيعة الفاسدة في الإنسان، فتنمو عند الرجل خطيئة الهوى ( جموح العاطفة) فيصبح له مشاعر غير طاهرة، ويفكر لو يستطيع ان يترك زوجته ويرتبط بأخرى، لكنني لابد أن احذر كل رجل قد يقرأ هذه المقالة بخطورة هذه الجريمة ( الطلاق ) فالكتاب المُقدّس يقول تتساءلون لماذا؟ لأن الرب كان شاهداً على العهد المقطوع بينك وبين زوجة صباك التي غدرت بها، مع أنا شريكتك وامرأة عهدك.
ولم يقدم على ذلك أي واحد فيه بقيّة الروح. وماذا طلب هذا الواحد ( أي إبراهيم ) ؟ ذرية لله.

لهذا حافظوا على أرواحكم ( عواطفكم)، ولا يغدر أحدٌ بزوجة صباه.
ويقول الرب إله إسرائيل إني أمقت الطلاق وأمقت أن يغطي الرجل زوجته بجوره، كما يتغطى هو بثوبه.
لذلك احترسوا على أنفسكم ولا تنكثوا عهداً" ( ملاخي ٢ / ١٣-١٦ )

إلى الزوجة أتوّجه إذا كنت ترين نفسك في هذه الخميرة فأسرعي لإنقاذ زوجك، لإنقاذ بيتك.

فالمرأة الحكيمة تبادر في إنقاذ بيتها حتى لو كان زوجها قاسيا ورديء الأعمال




١- ضعي هذا الأمر بالصلاة أمام الرب

٢- كوني لطيفة مع زوجك حتى لو كان يعاملك بخشونة

٣- اخضعي له في كل شيء

٤- شجعيه بكلمات صادقة ونابعة من القلب، ولا تحاولي أن تُظهري له أي جانب من جوانب فشله في الحياة

٥- ذكرّيه في العبارات الجميلة التي كان يقولها لك أثناء الخطوبة وفي بداية زواجكما وإنك لن تنسين تلك الكلمات، وهي تعني لك الكثير

٦- إجتهدي أن تقرأي الكتاب المقدس يومياً معه.

٧- قبل أن يخرج للعمل قولي له: أريد أن أصلي لأجلك الآن، وهو واقف أمامك اطلبي بركة الرب عليه، واشكري الرب لأجله.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.