غالبيّة الكنائس المسيحيّة تعتبر يوم الأحد يوم الرب، أي يوم الراحة، و يوم اللقاء العائلي من أجل تعزيز العلاقة بين أفرادها، وهو أيضاً يوم لقاء أبناء الكنيسة لترسيخ الشركة بينهم كعائلة (كنيسة) واحدة والإشتراك في القدّاس للصلاة والتأمّل وتناول القربان المقدّس وتقديم الشكر للّه على كل النعم التي يتلقونها.
هذه اللقاءات الكنسيّة حول يسوع مهمّة للغاية، هي لقاءات إيمانيّة للتوعية والتنشئة وتعميق العلاقة مع الله ومع الجماعة.
هذه الخبرة الشخصية تحصل مع الجماعة – الكنيسة التي تسير معاً وليس الفرد معزولاً.
الأحد الجديد بعد قيامة الرب من بين الأموات. أي الرسول توما الذي لم يقدر أن يرى الرب القائم إلاّ عندما إنضمّ إلى الجماعة ( يوحنا ٢٠ / ١٩-٢٩ ). آميـــــــن.