15 Nov
15Nov
إعلان خاص

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آميـــــــن.



حكمة التربية الصالحة تحت ظل الوالدين.



التربية فن صعب ودقيق لا يتطلب كثيراً من العلم بل خبرة واسعة ومنطقاً ومحبة وتجرداً ولطفاً، وحزماً، وصبراً ، وعزماً.

لا يُربى الأولاد اليوم بنفس الأساليب السابقة، بسبب الحروب والتقنية تتسع بسرعة بين الأجيال اذا لم نتدارك الأمر.

كل مظهر إختلاف بين الوالدين ينتج عنه تأثير سيء على الأولاد.

فلا يجب أن يتشاجرا أمام أولادهم تفادياً لإلحاق اضرار جسيمة مما يؤذي شعورهم.

عدم توازن العائلة سينعكس على الأولاد ويُضحون ضحية تنافر وإنتفاضة نفسية وعاجزين عن تكوين إتحاد عميق بين ميولهم الفطرية والمثل الأخلاقي الأعلى.

على الوالدين أن لا يكونوا متكبرين بل طموحين وأن يعترفا بأخطائهما ، وتغمر عاطفة الأم بحنانها، بعيدة عن روح السيطرة والعبادة ولا تتفانى سلطتها مع عاطفتها.

يجب أن تلائم سلطة الأهل سن الأولاد.

التربية الصحية هي تربية الضمير، وتعليم الحرية تدريجياً. إن خلق الثقة يساعد على الإنشراح والتقدم والجهد.

كل نداء لعزة النفس وللبطولة هو في أغلب الأوقات مسموع من الولد.

اذا أُجريٓ بهدوء وبساطة تحت شعار الحقيقة والرجولة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.