أثناء خدمة العربون أو الخطبة تُتلى صلاةٌ مهمّة , يُشرَحُ فيها معنى الخاتم كما وردَ في الكتاب المقدس ...
إنها علامةٌ يثبّتُ بها الله الوعد الذي وعد كل منهما الآخر كما ثبّت كلام عبده إبراهيم الذي أرسلَ إليهِ برفقة لإسحق ( سفر التكوين الفصل ٢٤ )...
وهو علامةُ المحبّة والأمانة والحق التي إتصفَ بها يوسف في مصر ( تكوين ٤١:٤٢) ...
وعلامة الرأفة التي أظهرها الأب تجاه الإبن الشاطر ( إنجيل لوقا الغصل ١٥) ...
لأنك أنت يا رب أوعزت بإعطاء العربون وبالثباتِ في كُلِّ شيء .
بالخاتم دفع السلطان ليوسف في مصر , وبالخاتم ظهرت حقيقةُ ثامار , وبالخاتم صار أبونا السماوي مترأفاً على الإبن الشاطر إذ قال : ضعوا خاتماً في يمينهِ وإذبحوا العجل المسمن لنأكل ونفرح ...
وتنتهي هذه الصلاة بالطلبِ إلى الله كي يُرسِلَ ملاكَهُ كي يسلُكَ أمامهما في كُلِّ حياتهما ...
وضع الخواتم في اليد اليمنى رمزٌ للقوّة إنَّ يمينكَ يا ربُّ هي التي جندت موسى في البحر الأحمر وكما بأنه بكلمتكَ المحقة السماوات تشددت والأرضُ تأسست , كذلكَ أيضاً تبارك يمين عبديك بكلمتك العزيزة وساعدكَ الرفيع.
أخيرًا تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ الخاتم يرمز إلى رباطٍ أبدي كونه دائرة لا بدايةً لها ولا نهاية تماماً كالأبديّة.