17 Apr
17Apr

معلومة جميلة ومهمّة إلى الذين يتبعون التقليد من دون أن يعرفوا المعنى والسبب الرئيسيبيض الفصح هو البيض المزيّن الذي يتمّ عمله ضمن تقاليد الإحتفال بعيد الفصح.


في عيد الفصح حيث كانت البيضة ترمز إلى بداية الحياة على سطح الأرض حسب المعتقدات.

يذكر التقليد الأرثوذكسي المسيحي .. بعد صعود المخلّص سافرت مريم المجدليّة كمواطنة رومانيّة إلى روما ودخلت بلاط الإمبراطور طيباريوس قيصر واصفة ظلم محاكمة بيلاطس على صلب المسيح معلنة قيامة المسيح من بين الأموات حاملة بيدها بيضة وقائلة : (المسيح قام) فسخر منها الإمبراطور قائلاً : إنّ إمكانية قيامة إنسان من بين الأموات هي كمثل تحوّل لون هذه البيضة إلى الأحمر.

وهذا ما حصل فعلاً فقد تحوّل لون البيضة إلى الأحمر.

وتابعت المجدليّة إعلان البشرى السارّة إلى الحاشية الإمبراطوريّة.

وإتبعت الكنيسة هذا التقليد بصبغ البيض على الفصح تأكيداً على قيامة المسيح.

لذا في بعض الأحيان ترسم مريم المجدليّة في الأيقونة حاملة في يدها بيضة حمراء ... وشاع هذا التقليد بين المؤمنين أن يصبغوا البيض باللون الأحمر وليس بألوان أخرى وزخرفات لا معنى لها.

رمزت البيضة إلى الخلق والحيويّة كمصدر للحياة الجديدة.

والفصح المسيحي أضاف معنى جديد إلى رمزيّة البيضة فـ كما أنّ قشرة البيضة القاسية تنكسر لتنبثق منها حياة جديدة هكذا القبر الصخري إنفتح حين قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.